الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب تفرق الناس عن الإمام عند القائلة والاستظلال بالشجر
2756 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري حدثنا سنان بن أبي سنان nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة أن nindex.php?page=showalam&ids=36جابرا أخبره ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن سنان بن أبي سنان الدؤلي أن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=652697أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه فتفرق الناس في العضاه يستظلون بالشجر فنزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه ثم نام فاستيقظ وعنده رجل وهو لا يشعر به فقال النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=29323_31098_20034_33398إن هذا اخترط سيفي فقال من يمنعك قلت الله فشام السيف فها هو ذا جالس ثم لم يعاقبه
[ ص: 115 ]
[ ص: 115 ] قوله : ( باب تفرق الناس عن الإمام عند القائلة والاستظلال بالشجر ) ذكر فيه حديث جابر الماضي قبل بابين من وجهين وهو ظاهر فيما ترجم له ، وقد تقدمت الإشارة إلى مكان شرحه .
قال القرطبي : هذا يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان في هذا الوقت لا يحرسه أحد من الناس ، بخلاف ما كان عليه في أول الأمر فإنه كان يحرس حتى نزل قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67والله يعصمك من الناس . قلت : قد تقدم ذلك قبل أبواب لكن قد قيل إن هذه القصة سبب نزول قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67والله يعصمك من الناس وذلك فيما أخرجه ابن أبي شيبة من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=888508كنا إذا نزلنا طلبنا للنبي صلى الله عليه وسلم أعظم شجرة وأظلها فنزل تحت شجرة فجاء رجل فأخذ سيفه فقال : يا محمد من يمنعك مني قال : الله فأنزل الله : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67والله يعصمك من الناس وهذا إسناد حسن ، فيحتمل إن كان محفوظا أن يقال كان مخيرا في اتخاذ الحرس فتركه مرة لقوة يقينه ، فلما وقعت هذه القصة ونزلت هذه الآية ترك ذلك .