باب الثاء والخاء وما يثلثهما
( ثخن ) الثاء والخاء والنون يدل على رزانة الشيء في ثقل . تقول ثخن الشيء ثخانة . والرجل الحليم الرزين ثخين . والثوب المكتنز اللحمة والسدى من جودة نسجه ثخين . وقد أثخنته أي أثقلته ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=67حتى يثخن في الأرض ، وذلك أن القتيل قد أثقل حتى لا حراك به . وتركته مثخنا ، أي وقيذا . وقال قوم : يقال للأعزل الذي لا سلاح معه : ثخين ; وهو قياس الباب ، لأن حركته تقل ، خوفا على نفسه .
بَابُ الثَّاءِ وَالْخَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا
( ثَخُنَ ) الثَّاءُ وَالْخَاءُ وَالنُّونُ يَدُلُّ عَلَى رَزَانَةِ الشَّيْءِ فِي ثِقَلٍ . تَقُولُ ثَخُنَ الشَّيْءُ ثَخَانَةً . وَالرَّجُلُ الْحَلِيمُ الرَّزِينُ ثَخِينٌ . وَالثَّوْبُ الْمُكْتَنِزُ اللُّحْمَةِ وَالسَّدَى مِنْ جَوْدَةِ نَسْجِهِ ثَخِينٌ . وَقَدْ أَثْخَنْتُهُ أَيْ أَثْقَلْتُهُ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=67حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ، وَذَلِكَ أَنَّ الْقَتِيلَ قَدْ أُثْقِلَ حَتَّى لَا حَرَاكَ بِهِ . وَتَرَكْتُهُ مُثْخَنًا ، أَيْ وَقِيذًا . وَقَالَ قَوْمٌ : يُقَالُ لِلْأَعْزَلِ الَّذِي لَا سِلَاحَ مَعَهُ : ثَخِينٌ ; وَهُوَ قِيَاسُ الْبَابِ ، لِأَنَّ حَرَكَتَهُ تَقِلُّ ، خَوْفًا عَلَى نَفْسِهِ .