الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا

                                                                                                                                                                                                                                      ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا أي: دعوتهم تارة بعد تارة ومرة غب مرة على وجوه متخالفة وأساليب متفاوتة، و"ثم" لتفاوت الوجوه، فإن الجهار أشد من الإسرار، والجمع بينهما أغلظ من الإفراد، أو لتراخي بعضها عن بعض، وجهارا منصوب بـ"دعوتهم" على المصدر; لأنه أحد نوعي الدعاء، أو أريد بـ"دعوتهم" جاهرتهم [ ص: 38 ] أو هو صفة لمصدر، أي: دعوتهم دعاء جهارا، أي: مجاهرا به، أو مصدر في موقع الحال، أي: مجاهرا.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية