الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : من يطع الرسول الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن المنذر والخطيب، عن ابن عمر قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فقال : «يا هؤلاء، ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم؟» قالوا : بلى . قال : «ألستم تعلمون أن الله أنزل في كتابه أنه من أطاعني فقد أطاع الله؟» قالوا : بلى، نشهد أنه من أطاعك فقد أطاع الله، وإن من طاعته طاعتك، قال : «فإن من طاعة الله أن تطيعوني، وإن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم، وإن صلوا قعودا فصلوا قعودا أجمعين» .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن ربيع بن خثيم قال : حرف وأيما حرف : من يطع الرسول فقد أطاع الله فوض إليه فلا يأمر إلا بخير .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، عن ابن زيد، أنه سئل عن قوله : فما أرسلناك عليهم حفيظا قال : هذا أول ما بعثه، قال : إن عليك إلا البلاغ ثم جاء بعد هذا يأمره بجهادهم والغلظة عليهم حتى يسلموا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية