الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا

                                                                                                                                                                                                                                      42 - يومئذ ظرف لقوله: يود الذين كفروا بالله وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض لو يدفنون فتسوى بهم الأرض كما تسوى بالموتى، أو يودون أنهم لم يبعثوا، وأنهم كانوا والأرض سواء، أو تصير البهائم ترابا فيودون حالها (تسوى) بفتح التاء وتخفيف السين والإمالة وحذف إحدى التاءين من تتسوى ، حمزة، وعلي . (تسوى) بإدغام التاء في السين مدني، وشامي. ولا يكتمون الله حديثا مستأنف، أي: ولا يقدرون على كتمانه; لأن جوارحهم تشهد عليهم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية