الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
عليهم جلي .

ابني آدم فيه لورش النقل مع ثلاثة البدل ، ولا يلتحق بشيء ونحوه ; نظرا لأن حرف اللين في كلمة والهمز في كلمة أخرى .

لأقتلنك فيه لحمزة وقفا التحقيق والتسهيل .

يدي إليك قرأ المدنيان والبصري وحفص بفتح الياء ، والباقون بإسكانها .

لأقتلك فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة .

إني أخاف فتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون .

إني أريد فتح الياء المدنيان وأسكنها الباقون .

أن تبوء فيه لحمزة وهشام وجهان عند الوقف ، الأول نقل حركة الهمزة إلى الواو قبلها مع حذف الهمزة فيصير النطق بواو مفتوحة بعد الباء ثم تسكن للوقف : الثاني إبدال الهمزة واوا وإدغام الواو قبلها فيها فيصير النطق بواو مشددة مفتوحة ثم تسكن للوقف ولا روم فيه ولا إشمام لكونه مفتوحا .

وذلك جزاء الظالمين فيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها ، خمسة القياس وهي إبدال الهمزة ألفا مع القصر والتوسط والمد ، ثم التسهيل بالروم مع المد والقصر ، وقد سبقت مرارا ، وسبعة على الرسم ; لأن الهمزة فيه مرسومة على واو فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن للوقف [ ص: 92 ]

ويجري فيها الأوجه الثلاثة القصر والتوسط والمد مع السكون المحض ، ومثلها مع الإشمام فتصير الأوجه ستة ، والسابع روم حركتها مع القصر .

سوأة معا لورش فيه التوسط والمد في الحالين ولحمزة فيه وقفا النقل ، فينطق بواو مفتوحة بعد السين وبعدها هاء التأنيث ، ثم الإدغام فينطق بواو مفتوحة مشددة بعد السين وبعدها هاء التأنيث .

يا ويلتى وقف عليه رويس بهاء السكت مع المد المشبع .

من أجل ذلك قرأ أبو جعفر بكسر همزة أجل ونقل حركتها إلى النون قبلها ، فينطق بالنون مكسورة وبعدها الجيم الساكنة ، وإذا وقف على "من" ابتدئ بهمزة مكسورة ، وقرأ ورش بنقل حركة الهمزة المفتوحة إلى النون فيصير النطق بالنون مفتوحة وبعدها الجيم .

رسلنا قرأ البصري بإسكان السين ، والباقون بضمها .

كثيرا رقق ورش راءه .

إنما جزاء لحمزة وهشام في الوقف عليه ما في السابق .

يصلبوا فخم ورش لامه وكذلك لام وأصلح .

أيديهم ، من خلاف ، وتقدروا . جزاء عند الوقف عليه ، جلي .

قدير آخر الربع .

الممال

الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلاف عنه ، النار للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل ، يا ويلتى بالإمالة للأصحاب ، و بالتقليل لدوري البصري بلا خلاف ولورش بالخلاف ، أحياها و أحيا الناس عند الوقف بالإمالة للكسائي ، وبالتقليل لورش بخلفه ، جاءتهم لابن ذكوان وحمزة وخلف ، هذا وقد ذكر الشاطبي للدوري عن الكسائي الإمالة في لفظ يواري وأواري ، ولكن المحررين بينوا أن الإمالة له ليست من طريق الحرز بل هي من طريق النشر فذكر الشاطبي الإمالة له خروج عن طريقه فلا يلتفت إليه .

المدغم

" الصغير بسطت تدغم الطاء في التاء ولكن أجمعوا على بقاء صفة الإطباق في الطاء ، ولقد جاءتهم ، للبصري وهشام والأخوين وخلف .

" الكبير آدم بالحق ، قال لأقتلنك ، لأقتلنك قال ، ذلك كتبنا ، بالبينات ثم ، من بعد ظلمه ، يعذب من ، ويغفر لمن ، ولا إدغام في إلي يدك لكونه مشددا ، ولا في بعد ذلك [ ص: 93 ]

لفتح الدال بعد ساكن ، ولا في الأرض ذلك لأن الضاد لا تدغم إلا في الشين في قوله تعالى لبعض شأنهم .

التالي السابق


الخدمات العلمية