الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب حمل الزاد على الرقاب

                                                                                                                                                                                                        2821 حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا عبدة عن هشام عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خرجنا ونحن ثلاث مائة نحمل زادنا على رقابنا ففني زادنا حتى كان الرجل منا يأكل في كل يوم تمرة قال رجل يا أبا عبد الله وأين كانت التمرة تقع من الرجل قال لقد وجدنا فقدها حين فقدناها حتى أتينا البحر فإذا حوت قد قذفه البحر فأكلنا منه ثمانية عشر يوما ما أحببنا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب حمل الزاد على الرقاب ) أي عند تعذر حمله على الدواب ،

                                                                                                                                                                                                        ذكر فيه حديث جابر في قصة العنبر مقتصرا على بعضه ، والغرض منه قوله " ونحن ثلاثمائة نحمل زادنا على رقابنا " وسيأتي شرحه مستوفى في أواخر المغازي .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية