الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2830 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14906محمد بن يوسف حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=652770كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس nindex.php?page=treesubj&link=32456_19773_33121_29717_28723اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنه معكم إنه سميع قريب تبارك اسمه وتعالى جده
[ ص: 157 ]
[ ص: 157 ] قوله : ( باب ما يكره من nindex.php?page=treesubj&link=17781رفع الصوت في التكبير ) أورد فيه حديث أبي موسى nindex.php?page=hadith&LINKID=888548 " كنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا " الحديث ، وسيأتي شرحه في كتاب الدعوات إن شاء الله تعالى .
قوله : ( اربعوا ) بفتح الموحدة أي ارفقوا ، قال الطبري : فيه كراهية nindex.php?page=treesubj&link=25557رفع الصوت بالدعاء والذكر ، وبه قال عامة السلف من الصحابة والتابعين انتهى . وتصرف nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري يقتضي أن ذلك خاص بالتكبير عند القتال ، وأما رفع الصوت في غيره فقد تقدم في كتاب الصلاة حديث ابن عباس أن رفع الصوت بالذكر كان على العهد النبوي إذا انصرفوا من المكتوبة ، وتقدم البحث فيه هناك .