الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                5454 [ ص: 407 ] مسألة في ركوب الهدي

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو خالد عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اركبوا الهدي بالمعروف حتى تجدوا ظهرا .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال : اركبها ، قال : إنها بدنة ، قال : اركبها وإن كانت بدنة .

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن حميد عن أنس قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يسوق بدنة فقال : اركبها ، قال : إنها بدنة ، قال : اركبها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو الأحوص عن العلاء عن عمرو بن مرة عن عكرمة قال : قال رجل لابن عباس : أنركب البدنة ، قال : غير مثقل ، قال : فنحلبها ، قال : غير مجهد .

                                                                                ( 5 ) حدثنا أبو خالد الأحمر عن ابن جريج عمن حدثه عن أنس قال : اركبها ، قال : إنها بدنة ، قال : اركبها " .

                                                                                ( 6 ) حدثنا أبو مالك الجنبي عن حجاج عن أبي إسحاق عن علي قال : يركب بدنته بالمعروف وذكر أن أبا حنيفة قال " لا تركب إلا أن يصيب صاحبهما جهد .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية