الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                              صفحة جزء
                                                                              باب من استلم الركن بمحجنه

                                                                              2947 حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا يونس بن بكير حدثنا محمد بن إسحق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن صفية بنت شيبة قالت لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح طاف على بعير يستلم الركن بمحجن بيده ثم دخل الكعبة فوجد فيها حمامة عيدان فكسرها ثم قام على باب الكعبة فرمى بها وأنا أنظره

                                                                              التالي السابق


                                                                              قوله : ( وطاف على بعير ) أي : راكبا عليه (بمحجن ) بكسر الميم وسكون الحاء المهملة هو عصاة معوجة الرأس وقد جوز العلماء الركوب في الطواف لعذر وحملوا عليه فعله لما جاء أنه قدم مكة وهو يشتكي وأنه طاف راكبا ليراه الناس فيحتمل أنه فعل ذلك لأمرين قوله : ( حمامة عيدان ) بالإضافة وفتح عين عيدان ، والمراد بالحمامة صورة كصورة الحمامة وكانت من عيدان وهي الطويل من النخل الواحدة عيدانة .




                                                                              الخدمات العلمية