الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولأضلنهم [ 119 ]

                                                                                                                                                                                                                                        أي عن الحق ( ولأمنينهم ) أي طول الحياة ، والخير ، والتوبة ، والمغفرة مع [ ص: 490 ] الإصرار . ولآمرنهم فليغيرن خلق الله هذه لامات قسم ، والنون لازمة لها لأنه لا يقسم إلا على المستقبل ، وأهل التفسير مجاهد وغيره يقولون : معنى " فليغيرن خلق الله " : دين الله . وقد قيل : يراد به الخصاء ، وما تفعله الزنج والحبش من الآثار . وقيل : هو أن الله خلق الشمس والقمر والحجارة للمنفعة ، فحولوا ذلك وعبدوها من دون الله - جل وعز - . ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله يطيعه ويدع أمر الله .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية