الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولا أقسم بالنفس اللوامة

                                                                                                                                                                                                                                      2 - ولا أقسم بالنفس اللوامة ؛ الجمهور على أنه قسم أخر؛ عن الحسن : "أقسم بيوم القيامة؛ ولم يقسم بالنفس اللوامة؛ فهي صفة ذم"؛ وعلى القسم صفة [ ص: 571 ] مدح؛ أي: النفس المتقية؛ التي تلوم على التقصير في التقوى؛ وقيل: هي نفس آدم؛ لم تزل تلوم على فعلها التي خرجت به من الجنة؛ وجواب القسم محذوف؛ أي: لتبعثن؛ دليله:

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية