الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: الذي جعل لكم الأرض فراشا .

                                                                                                                                                                                                                                      إنما سميت الأرض أرضا لسعتها ، من قولهم: أرضت القرحة: إذا اتسعت .

                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: لانحطاطها عن السماء ، وكل ما سفل: أرض ، وقيل: لأن الناس يرضونها بأقدامهم ، وسميت السماء سماء لعلوها . قال الزجاج: وكل ما علا على الأرض فاسمه بناء ، وقال ابن عباس: البناء هاهنا بمعنى السقف .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية