الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2871 حدثني nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410ابن إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=97جرير رضي الله عنه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=652809ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي ولقد شكوت إليه إني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال nindex.php?page=treesubj&link=30973_31558_31561_19770اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا
[ ص: 187 ]
[ ص: 187 ] قوله : ( باب من لا يثبت على الخيل ) أي ينبغي لأهل الخير أن يدعوا له بالثبات ، وفيه إشارة إلى nindex.php?page=treesubj&link=8043_7990فضيلة ركوب الخيل والثبات عليها .
ذكر فيه حديث جرير " ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت " وسيأتي الكلام عليه في المناقب ، وقوله : إلا تبسم في وجهه " فيه التفات من التكلم إلى الغيبة ، ووقع في رواية السرخسي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني على الأصل بلفظ " في وجهي " وقوله " ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل " هو موضع الترجمة وقد تقدم في " باب حرق الدور والنخيل " ويأتي شرحه في المغازي إن شاء الله تعالى . وقوله " هاديا مهديا " زعم ابن بطال أن فيه تقديما وتأخيرا قال : لأنه لا يكون هاديا لغيره إلا بعد أن يهتدي هو فيكون مهديا انتهى ، وليست هنا صيغة ترتيب .