الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 324 ] باب أحكام صلاة العيد وهو لغة : ما اعتادك ، أي تردد عليك مرة بعد أخرى اسم مصدر من عاد سمي به المعروف لأنه يعود ويتكرر ، أو لأنه يعود بالفرح والسرور ، جمع بالياء وأصله بالواو ، للفرق بينه وبين أعواد الخشب ، أو للزومها في الواحد ( صلاة العيدين ، فرض كفاية ) لأنه صلى الله عليه وسلم واظب عليهما حتى مات ، .

                                                                          وروي { أن أول صلاة عيد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم عيد الفطر ، في السنة الثانية من الهجرة } .

                                                                          ( إذا اتفق أهل البلد ) من أهل وجوبها ( على تركها ) أي إذا تركوها ( قاتلهم الإمام ) لأنها من شعائر الإسلام الظاهرة وفي تركها تهاون بالدين ( وكره إن ينصرف من حضر ) مصلاها ( ويتركها ) لتفويته أجرها بلا عذر فإن لم يتم العدد إلا به حرم عليه لأن الواجب لا يتم إلا به .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية