nindex.php?page=treesubj&link=28976_11006_19513_27931_30515_30532_30539_30551_32427_32431_34383_34421_34472nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين [ ص: 116 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم يتناول الذبائح وغيرها، ويعم الذين أوتوا الكتاب اليهود والنصارى، واستثنى
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله تعالى عنه نصارى
بني تغلب وقال: ليسوا على النصرانية، ولم يأخذوا منها إلا شرب الخمر. ولا يلحق بهم المجوس في ذلك وإن ألحقوا بهم في التقرير على الجزية، لقوله عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=20453«سنوا بهم سنة أهل الكتاب، غير ناكحي نسائهم ولا آكلي ذبائحهم». nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وطعامكم حل لهم فلا عليكم أن تطعموهم وتبيعوه منهم ولو حرم عليهم لم يجز ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5والمحصنات من المؤمنات أي الحرائر أو العفائف، وتخصيصهن بعث على ما هو الأولى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإن كن حربيات وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لا تحل الحربيات.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5إذا آتيتموهن أجورهن مهورهن وتقييد الحل بإيتائها لتأكيد وجوبها والحث على ما هو الأولى. وقيل المراد بإيتائها التزامها محصنين أعفاء بالنكاح.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5غير مسافحين غير مجاهرين بالزنا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5ولا متخذي أخدان مسرين به، والخدن الصديق يقع على الذكر والأنثى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين يريد بالإيمان شرائع الإسلام وبالكفر إنكاره والامتناع عنه.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_11006_19513_27931_30515_30532_30539_30551_32427_32431_34383_34421_34472nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [ ص: 116 ] nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ يَتَنَاوَلُ الذَّبَائِحَ وَغَيْرَهَا، وَيَعُمُّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، وَاسْتَثْنَى
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ نَصَارَى
بَنِي تَغْلِبَ وَقَالَ: لَيْسُوا عَلَى النَّصْرَانِيَّةِ، وَلَمْ يَأْخُذُوا مِنْهَا إِلَّا شُرْبَ الْخَمْرِ. وَلَا يَلْحَقُ بِهِمُ الْمَجُوسُ فِي ذَلِكَ وَإِنْ أُلْحِقُوا بِهِمْ فِي التَّقْرِيرِ عَلَى الْجِزْيَةِ، لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=20453«سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ، غَيْرَ نَاكِحِي نِسَائِهِمْ وَلَا آكِلِي ذَبَائِحِهِمْ». nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ فَلَا عَلَيْكُمْ أَنْ تُطْعِمُوهُمْ وَتَبِيعُوهُ مِنْهُمْ وَلَوْ حَرُمَ عَلَيْهِمْ لَمْ يَجُزْ ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ أَيِ الْحَرَائِرُ أَوِ الْعَفَائِفُ، وَتَخْصِيصُهُنَّ بَعْثٌ عَلَى مَا هُوَ الْأَوْلَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِنْ كُنَّ حَرْبِيَّاتٍ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ لَا تَحِلُّ الْحَرْبِيَّاتُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُهُورَهُنَّ وَتَقْيِيدُ الْحِلِّ بِإِيتَائِهَا لِتَأْكِيدِ وُجُوبِهَا وَالْحَثُّ عَلَى مَا هُوَ الْأَوْلَى. وَقِيلَ الْمُرَادُ بِإِيتَائِهَا الْتِزَامُهَا مُحْصِنِينَ أَعِفَّاءَ بِالنِّكَاحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5غَيْرَ مُسَافِحِينَ غَيْرَ مُجَاهِرِينَ بِالزِّنَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ مُسِرِّينَ بِهِ، وَالْخِدْنُ الصَّدِيقُ يَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=5وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ يُرِيدُ بِالْإِيمَانِ شَرَائِعَ الْإِسْلَامِ وَبِالْكُفْرِ إِنْكَارَهُ وَالِامْتِنَاعَ عَنْهُ.