الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: يقاتلون في سبيل الطاغوت الطاغوت هاهنا: الشيطان . وقال أبو عبيدة: الطاغوت هاهنا: في معنى جماعة ، كقوله "ولحم الخنزير" معناه: ولحم الخنازير .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: إن كيد الشيطان يعني: مكره وصنيعه (كان ضعيفا) حيث خذل أصحابه يوم بدر .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية