الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      علي بن حمزة

                                                                                      ابن علي بن طلحة بن علي ، الشيخ الجليل أبو الحسن بن أبي الفتوح ، الكاتب البغدادي .

                                                                                      ولد سنة خمس عشرة .

                                                                                      وسمع من هبة الله بن الحصين ، وولي الحجابة بباب النوبي ، وكان يكتب خطا بديعا ، وسكن مصر .

                                                                                      [ ص: 397 ] حدث عنه : ابن خليل ، والضياء ، وخطيب مردى ، وجماعة . وكان أبوه وكيلا للمسترشد بالله .

                                                                                      مات علي في غرة شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمصر .

                                                                                      كان أبوه أخا المسترشد من الرضاعة ، فبلغه أعلى المراتب ، وبعده تزهد ، ولزم العبادة ، وبنى مدرسة للشافعية ، وحدث عن ابن بيان الرزاز .

                                                                                      توفي سنة ست وخمسين وخمسمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية