[ ص: 78 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47nindex.php?page=treesubj&link=28975_32421_32420_32423يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا .
أقبل على خطاب أهل الكتاب الذين أريد بهم
اليهود بعد أن ذكر من عجائب ضلالهم ، وإقامة الحجة عليهم ، ما فيه وازع لهم لو كان بهم وزع ، وكذلك شأن القرآن أن لا يفلت فرصة تعن من فرص الموعظة والهدى إلا انتهزها ، وكذلك شأن الناصحين من الحكماء والخطباء أن يتوسموا أحوال تأثر نفوس المخاطبين ومظان ارعوائها عن الباطل ، وتبصرها في الحق ، فينجدوها حينئذ بقوارع الموعظة والإرشاد ، كما أشار إليه
الحريري في المقامة 11 إذ قال : فلما ألحدوا الميت ، وفات قول ليت ، أشرف شيخ من رباوة ، متأبطا لهراوة ، فقال : لمثل هذا فليعمل العاملون إلخ . لذلك جيء بقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم الآية عقب ما تقدم .
وهذا موجب اختلاف الصلة هنا عن الصلة في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=44ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب لأن ذلك جاء في مقام التعجيب والتوبيخ فناسبته صلة مؤذنة بتهوين شأن علمهم بما أوتوه من الكتاب ، وما هنا جاء في مقام الترغيب فناسبته صلة تؤذن بأنهم شرفوا بإيتاء التوراة لتثير هممهم للاتسام بميسم الراسخين في جريان أعمالهم على وفق ما يناسب ذلك ، وليس بين الصلتين اختلاف في الواقع لأنهم أوتوا الكتاب كله حقيقة باعتبار كونه بين أيديهم ، وأوتوا نصيبا منه باعتبار جريان أعمالهم على خلاف ما جاء به كتابهم ، فالذي لم يعملوا به منه كأنهم لم يؤتوه .
وجيء بالصلتين في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47بما نزلنا وقوله ( لما معكم ) دون الاسمين العلمين ، وهما : القرآن والتوراة : لما في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47بما نزلنا من التذكير بعظم شأن القرآن أنه منزل بإنزال الله ، ولما في قوله ( لما معكم ) من التعريض بهم في أن التوراة كتاب مستصحب عندهم لا يعلمون منه حق علمه ولا يعملون بما فيه ، على حد قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كمثل الحمار يحمل أسفارا .
[ ص: 79 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47من قبل أن نطمس وجوها تهديد أو وعيد ، ومعنى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47من قبل أن نطمس أي آمنوا في زمن يبتدئ من قبل الطمس ، أي من قبل زمن الطمس على الوجوه ، وهذا تهديد بأن يحل بهم أمر عظيم ، وهو يحتمل الحمل على حقيقة الطمس بأن يسلط الله عليهم ما يفسد به محياهم فإن قدرة الله صالحة لذلك ، ويحتمل أن يكون الطمس مجازا على إزالة ما به كمال الإنسان من استقامة المدارك فإن الوجوه مجامع الحواس .
والتهديد لا يقتضي وقوع المهدد به ، وفي الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=10341538أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله وجهه وجه حمار .
وأصل الطمس إزالة الآثار الماثلة . قال
كعب :
عرضتها طامس الأعلام مجهول
وقد يطلق الطمس مجازا على إبطال خصائص الشيء المألوفة منه . ومنه طمس القلوب أي إبطال آثار التميز والمعرفة منها .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47فنردها على أدبارها عطف لمجرد التعقيب لا للتسبب ; أي من قبل أن يحصل الأمران : الطمس والرد على الأدبار ، أي تنكيس الرؤوس إلى الوراء . وإن كان الطمس هنا مجازا وهو الظاهر ، فهو وعيد بزوال وجاهة
اليهود في بلاد العرب ، ورميهم بالمذلة بعد أن كانوا هناك أعزة ذوي مال وعدة ، فقد كان منهم
السموأل قبل البعثة ، ومنهم
أبو رافع تاجر
أهل الحجاز ، ومنهم
كعب بن الأشرف ، سيد جهته في عصر الهجرة .
والرد على الأدبار على هذا الوجه : يحتمل أن يكون مجازا بمعنى القهقرى ، أي إصارتهم إلى بئس المصير ; ويحتمل أن يكون حقيقة وهو ردهم من حيث أتوا ، أي إجلاؤهم من بلاد العرب إلى
الشام .
والفاء على هذا الوجه للتعقيب والتسبب معا ، والكلام وعيد ، والوعيد حاصل ، فقد رماهم الله بالذل ، ثم أجلاهم النبيء - صلى الله عليه وسلم - وأجلاهم
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب إلى أذرعات .
[ ص: 80 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت أريد باللعن هنا الخزي ، فهو غير الطمس ، فإن كان الطمس مرادا به المسخ فاللعن مراد به الذل ، وإن كان الطمس مرادا به الذل فاللعن مراد به المسخ .
و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47أصحاب السبت هم الذين في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين . وقد تقدم في سورة البقرة .
[ ص: 78 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47nindex.php?page=treesubj&link=28975_32421_32420_32423يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا .
أَقْبَلَ عَلَى خِطَابِ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ أُرِيدَ بِهِمُ
الْيَهُودُ بَعْدَ أَنْ ذَكَرَ مِنْ عَجَائِبِ ضَلَالِهِمْ ، وَإِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ ، مَا فِيهِ وَازِعٌ لَهُمْ لَوْ كَانَ بِهِمْ وَزْعٌ ، وَكَذَلِكَ شَأْنُ الْقُرْآنِ أَنْ لَا يُفْلِتَ فُرْصَةً تَعِنُّ مِنْ فُرَصِ الْمَوْعِظَةِ وَالْهُدَى إِلَّا انْتَهَزَهَا ، وَكَذَلِكَ شَأْنُ النَّاصِحِينَ مِنَ الْحُكَمَاءِ وَالْخُطَبَاءِ أَنْ يَتَوَسَّمُوا أَحْوَالَ تَأَثُّرِ نُفُوسِ الْمُخَاطَبِينَ وَمَظَانِّ ارْعِوَائِهَا عَنِ الْبَاطِلِ ، وَتَبَصُّرِهَا فِي الْحَقِّ ، فَيُنْجِدُوهَا حِينَئِذٍ بِقَوَارِعِ الْمَوْعِظَةِ وَالْإِرْشَادِ ، كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ
الْحَرِيرِيُّ فِي الْمَقَامَةِ 11 إِذْ قَالَ : فَلَمَّا أَلْحَدُوا الْمَيْتَ ، وَفَاتَ قَوْلُ لَيْتَ ، أَشْرَفَ شَيْخٌ مِنْ رِبَاوَةْ ، مُتَأَبِّطًا لِهِرَاوَةْ ، فَقَالَ : لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ إِلَخْ . لِذَلِكَ جِيءَ بِقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ الْآيَةَ عَقِبَ مَا تَقَدَّمَ .
وَهَذَا مُوجِبُ اخْتِلَافِ الصِّلَةِ هُنَا عَنِ الصِّلَةِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=44أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ لِأَنَّ ذَلِكَ جَاءَ فِي مَقَامِ التَّعْجِيبِ وَالتَّوْبِيخِ فَنَاسَبَتْهُ صِلَةٌ مُؤْذِنَةٌ بِتَهْوِينِ شَأْنِ عِلْمِهِمْ بِمَا أُوتُوهُ مِنَ الْكِتَابِ ، وَمَا هُنَا جَاءَ فِي مَقَامِ التَّرْغِيبِ فَنَاسَبَتْهُ صِلَةٌ تُؤْذِنُ بِأَنَّهُمْ شُرِّفُوا بِإِيتَاءِ التَّوْرَاةِ لِتُثِيرَ هِمَمَهُمْ لِلِاتِّسَامِ بِمِيسَمِ الرَّاسِخِينَ فِي جَرَيَانِ أَعْمَالِهِمْ عَلَى وَفْقِ مَا يُنَاسِبُ ذَلِكَ ، وَلَيْسَ بَيْنَ الصِّلَتَيْنِ اخْتِلَافٌ فِي الْوَاقِعِ لِأَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ كُلَّهُ حَقِيقَةً بِاعْتِبَارِ كَوْنِهِ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وَأُوتُوا نَصِيبًا مِنْهُ بِاعْتِبَارِ جَرَيَانِ أَعْمَالِهِمْ عَلَى خِلَافِ مَا جَاءَ بِهِ كِتَابُهُمْ ، فَالَّذِي لَمْ يَعْمَلُوا بِهِ مِنْهُ كَأَنَّهُمْ لَمْ يُؤْتَوْهُ .
وَجِيءَ بِالصِّلَتَيْنِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47بِمَا نَزَّلْنَا وَقَوْلِهِ ( لِمَا مَعَكُمْ ) دُونَ الِاسْمَيْنِ الْعَلَمَيْنِ ، وَهُمَا : الْقُرْآنُ وَالتَّوْرَاةُ : لِمَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47بِمَا نَزَّلْنَا مِنَ التَّذْكِيرِ بِعِظَمِ شَأْنِ الْقُرْآنِ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ بِإِنْزَالِ اللَّهِ ، وَلِمَا فِي قَوْلِهِ ( لِمَا مَعَكُمْ ) مِنَ التَّعْرِيضِ بِهِمْ فِي أَنَّ التَّوْرَاةَ كِتَابٌ مُسْتَصْحَبٌ عِنْدَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مِنْهُ حَقَّ عِلْمِهِ وَلَا يَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ ، عَلَى حَدِّ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=5كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا .
[ ص: 79 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا تَهْدِيدٌ أَوْ وَعِيدٌ ، وَمَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ أَيْ آمِنُوا فِي زَمَنٍ يَبْتَدِئُ مِنْ قَبْلِ الطَّمْسِ ، أَيْ مِنْ قَبْلِ زَمَنِ الطَّمْسِ عَلَى الْوُجُوهِ ، وَهَذَا تَهْدِيدٌ بِأَنْ يَحِلَّ بِهِمْ أَمْرٌ عَظِيمٌ ، وَهُوَ يَحْتَمِلُ الْحَمْلَ عَلَى حَقِيقَةِ الطَّمْسِ بِأَنْ يُسَلِّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا يُفْسِدُ بِهِ مُحَيَّاهُمْ فَإِنَّ قُدْرَةَ اللَّهِ صَالِحَةٌ لِذَلِكَ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الطَّمْسُ مَجَازًا عَلَى إِزَالَةِ مَا بِهِ كَمَالُ الْإِنْسَانِ مِنِ اسْتِقَامَةِ الْمَدَارِكِ فَإِنَّ الْوُجُوهَ مَجَامِعُ الْحَوَاسِّ .
وَالتَّهْدِيدُ لَا يَقْتَضِي وُقُوعَ الْمُهَدَّدِ بِهِ ، وَفِي الْحَدِيثِ
nindex.php?page=hadith&LINKID=10341538أَمَا يَخْشَى الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ أَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ وَجْهَهُ وَجْهَ حِمَارٍ .
وَأَصْلُ الطَّمْسِ إِزَالَةُ الْآثَارِ الْمَاثِلَةِ . قَالَ
كَعْبٌ :
عُرْضَتُهَا طَامِسُ الْأَعْلَامِ مَجْهُولُ
وَقَدْ يُطْلَقُ الطَّمْسُ مَجَازًا عَلَى إِبْطَالِ خَصَائِصِ الشَّيْءِ الْمَأْلُوفَةِ مِنْهُ . وَمِنْهُ طَمْسُ الْقُلُوبِ أَيْ إِبْطَالُ آثَارِ التَّمَيُّزِ وَالْمَعْرِفَةِ مِنْهَا .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا عَطْفٌ لِمُجَرَّدِ التَّعْقِيبِ لَا لِلتَّسَبُّبِ ; أَيْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَحْصُلَ الْأَمْرَانِ : الطَّمْسُ وَالرَّدُّ عَلَى الْأَدْبَارِ ، أَيْ تَنْكِيسُ الرُّؤُوسِ إِلَى الْوَرَاءِ . وَإِنْ كَانَ الطَّمْسُ هُنَا مَجَازًا وَهُوَ الظَّاهِرُ ، فَهُوَ وَعِيدٌ بِزَوَالِ وَجَاهَةِ
الْيَهُودِ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ ، وَرَمْيِهِمْ بِالْمَذَلَّةِ بَعْدَ أَنْ كَانُوا هُنَاكَ أَعِزَّةً ذَوِي مَالٍ وَعُدَّةٍ ، فَقَدْ كَانَ مِنْهُمُ
السَّمَوْأَلُ قَبْلَ الْبَعْثَةِ ، وَمِنْهُمْ
أَبُو رَافِعٍ تَاجِرُ
أَهْلِ الْحِجَازِ ، وَمِنْهُمْ
كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ ، سَيِّدُ جِهَتِهِ فِي عَصْرِ الْهِجْرَةِ .
وَالرَّدُّ عَلَى الْأَدْبَارِ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مَجَازًا بِمَعْنَى الْقَهْقَرَى ، أَيْ إِصَارَتُهُمْ إِلَى بِئْسَ الْمَصِيرِ ; وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ حَقِيقَةً وَهُوَ رَدُّهُمْ مِنْ حَيْثُ أَتَوْا ، أَيْ إِجْلَاؤُهُمْ مِنْ بِلَادِ الْعَرَبِ إِلَى
الشَّامِ .
وَالْفَاءُ عَلَى هَذَا الْوَجْهِ لِلتَّعْقِيبِ وَالتَّسَبُّبِ مَعًا ، وَالْكَلَامُ وَعِيدٌ ، وَالْوَعِيدُ حَاصِلٌ ، فَقَدْ رَمَاهُمُ اللَّهُ بِالذُّلِّ ، ثُمَّ أَجْلَاهُمُ النَّبِيءُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَجْلَاهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى أَذَرِعَاتَ .
[ ص: 80 ] وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ أُرِيدَ بِاللَّعْنِ هُنَا الْخِزْيُ ، فَهُوَ غَيْرُ الطَّمْسِ ، فَإِنْ كَانَ الطَّمْسُ مُرَادًا بِهِ الْمَسْخُ فَاللَّعْنُ مُرَادٌ بِهِ الذُّلُّ ، وَإِنْ كَانَ الطَّمْسُ مُرَادًا بِهِ الذُّلُّ فَاللَّعْنُ مُرَادٌ بِهِ الْمَسْخُ .
وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=47أَصْحَابَ السَّبْتِ هُمُ الَّذِينَ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=65وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ . وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .