الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              626 (باب النهي عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره ) .

                                                                                                                              وأورده النووي في: (باب ائتمام المأموم بالإمام ) .

                                                                                                                              (حديث الباب ) .

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي ص 134 ج 4 المطبعة المصرية .

                                                                                                                              [(عن أبي هريرة ) رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا: يقول: "لا تبادروا الإمام. إذا كبر فكبروا. وإذا قال: ولا الضالين؛ فقولوا: آمين. وإذا ركع فاركعوا. وإذا قال سمع الله لمن حمده؛ فقولوا: اللهم! ربنا لك الحمد" ) ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح) .

                                                                                                                              "فيه" نهي عن مبادرة الإمام. ودليل على وجوب متابعته في التكبير وغيره. وهذا ظاهر اتفق عليه أهل العلم، قديما وحديثا، بلا خلاف. وسيأتي تفصيل ذلك إن شاء الله تعالى.




                                                                                                                              الخدمات العلمية