الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن روح

                                                                                      الشيخ الصالح الجليل المعمر مسند أصبهان أبو الفخر أسعد بن سعيد [ ص: 492 ] بن محمود بن محمد بن روح الأصبهاني التاجر ، ابن أبي الفتوح .

                                                                                      مولده في سنة سبع عشرة وخمسمائة .

                                                                                      سمع من فاطمة الجوزدانية " معجم الطبراني الكبير " بفوت ، و " المعجم الصغير " فكان آخر أصحابها موتا .

                                                                                      وسمع أيضا من سعيد بن أبي الرجاء ، وزاهر الشحامي .

                                                                                      حدث عنه ابن نقطة ، والضياء ، والتقي ابن العز ، والجمال أحمد بن عمر بن أبي بكر ، وجماعة .

                                                                                      وأجاز للبرهان بن الدرجي ، وابن أبي عمر ، والكمال عبد الرحيم ، وابن شيبان ، وعبد الرحمن بن الزين ، والفخر علي ، والتقي ابن الواسطي .

                                                                                      قرأت بخط ابن نقطة أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود بن محمد بن أحمد بن جعفر بن روح بن الفرج التاجر ، أرانا مولده وهو في ثاني ذي الحجة سنة سبع عشرة وخمسمائة قال : وكان شيخا صالحا صحيح السماع .

                                                                                      قلت : مات في رابع ذي الحجة سنة سبع وستمائة بأصبهان ، وانغلق بوفاته باب علو حديث الطبراني ، وكان آخر من روى عنه بالإجازة الشيخ تقي الدين إبراهيم ابن الواسطي ، وقد أكثر عنه الحافظ الضياء في تواليفه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية