[ علجم ]

علجم : العلجم : الغدير الكثير الماء . والعلجوم : الماء الغمر الكثير ; قال ابن مقبل :

وأظهر في غلان رقد وسيله علاجيم لا ضحل ، ولا متضحضح

والعلجوم : الضفدع عامة ، وقيل : هو الذكر منها ; وأنشد nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري nindex.php?page=showalam&ids=15871لذي الرمة :

فما انجلى الصبح حتى بينت غللا     بين الأشاء جرت فيه العلاجيم

وقيل : العلجوم البط الذكر ، وعم به بعضهم ذكر البط وأنثاه ; أنشد الأزهري :

حتى إذا بلغ الحومات أكرعها     وخالطت مستنيمات العلاجيم

والعلجم والعلجوم جميعا : الشديد السواد . والعلجوم : الظلمة المتراكمة ، وخصصها الجوهري فقال : ظلمة الليل ; أنشد nindex.php?page=showalam&ids=12988ابن بري nindex.php?page=showalam&ids=15871لذي الرمة :

أو مزنة فارق يجلو غواربها     تبوج البرق والظلماء علجوم

والعلجوم : التام المسن من الوحش ، ومنه قيل للناقة المسنة علجوم . والعلجوم : موج البحر . والعلجوم : الأجمة . والعلجوم : البستان الكثير النخل ، وهو الظلمة الشديدة . والعلجوم : الظبي الآدم . والعلجوم من الإبل : الشديدة . وقال الأزهري : العرجوم والعلجوم الناقة الشديدة . وقال الكلابي : العلاجيم شداد الإبل وخيارها . والعلجوم : الأتان الكثيرة اللحم . والعلاجيم من الظباء : الوادقة المريدة للسفاد ، واحدها علجوم . والعلاجيم : الطوال ; قال أبو ذؤيب :

إذا ما العلاجيم الخلاجيم نكلوا     وطال عليهم ضرسها وسعارها

وأراد الخلاجم فأشبع الكسرة فنشأت بعدها ياء . أبو عمرو : [ ص: 250 ] العلاجيم طوال الإبل والحمر ; قال الراعي :

فعجن علينا من علاجيم جلة     لحاجتنا منها رتوك وفاسج

يعني إبلا ضخاما . والعلجوم : الجماعة من الناس . ورمل معلنجم : متراكب ; قال أبو نخيلة :

كأن رملا غير ذي تهيم     من عالج ورملها المعلنجم
بملتقى عثاعث ومأكم

[ علجم ]

علجم : الْعَلْجَمُ : الْغَدِيرُ الْكَثِيرُ الْمَاءِ . وَالْعُلْجُومُ : الْمَاءُ الْغَمْرُ الْكَثِيرُ ; قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ :

وَأَظْهَرَ فِي غُلَانِ رَقْدٍ وَسَيْلُهُ عَلَاجِيمُ لَا ضَحْلٌ ، وَلَا مُتَضَحْضِحُ

وَالْعُلْجُومُ : الضِّفْدَعُ عَامَّةً ، وَقِيلَ : هُوَ الذَّكَرُ مِنْهَا ; وَأَنْشَدَ nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنَ بَرِّيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=15871لِذِي الرُّمَّةِ :

فَمَا انْجَلَى الصُّبْحُ حَتَّى بَيَّنَتْ غَلَلًا     بَيْنَ الْأَشَاءِ جَرَتْ فِيهِ الْعَلَاجِيمُ

وَقِيلَ : الْعُلْجُومُ الْبَطُّ الذَّكَرُ ، وَعَمَّ بِهِ بَعْضُهُمْ ذَكَرَ الْبَطِّ وَأُنْثَاهُ ; أَنْشَدَ الْأَزْهَرِيُّ :

حَتَّى إِذَا بَلَغَ الْحَوْمَاتُ أَكْرُعَهَا     وَخَالَطَتْ مُسْتَنِيمَاتِ الْعَلَاجِيمِ

وَالْعُلْجُمُ وَالْعُلْجُومُ جَمِيعًا : الشَّدِيدُ السَّوَادِ . وَالْعُلْجُومُ : الظُّلْمَةُ الْمُتَرَاكِمَةُ ، وَخَصَّصَهَا الْجَوْهَرِيُّ فَقَالَ : ظُلْمَةُ اللَّيْلِ ; أَنْشَدَ nindex.php?page=showalam&ids=12988ابْنَ بَرِّيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=15871لِذِي الرُّمَّةِ :

أَوْ مُزْنَةٌ فَارِقٌ يَجْلُو غَوَارِبَهَا     تَبَوُّجُ الْبَرْقِ وَالظَّلْمَاءُ عُلْجُومُ

وَالْعُلْجُومُ : التَّامُّ الْمُسِنُّ مِنَ الْوَحْشِ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلنَّاقَةِ الْمُسِنَّةِ عُلْجُومٌ . وَالْعُلْجُومُ : مَوْجُ الْبَحْرِ . وَالْعُلْجُومُ : الْأَجَمَةُ . وَالْعُلْجُومُ : الْبُسْتَانُ الْكَثِيرُ النَّخْلِ ، وَهُوَ الظُّلْمَةُ الشَّدِيدَةُ . وَالْعُلْجُومُ : الظَّبْيُ الْآدَمُ . وَالْعُلْجُومُ مِنَ الْإِبِلِ : الشَّدِيدَةُ . وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ : الْعُرْجُومُ وَالْعُلْجُومُ النَّاقَةُ الشَّدِيدَةُ . وَقَالَ الْكِلَابِيُّ : الْعَلَاجِيمُ شِدَادُ الْإِبِلِ وَخِيَارُهَا . وَالْعُلْجُومُ : الْأَتَانُ الْكَثِيرَةُ اللَّحْمِ . وَالْعَلَاجِيمُ مِنَ الظِّبَاءِ : الْوَادِقَةُ الْمُرِيدَةُ لِلسِّفَادِ ، وَاحِدُهَا عُلْجُومٌ . وَالْعَلَاجِيمُ : الطِّوَالُ ; قَالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ :

إِذَا مَا الْعَلَاجِيمُ الْخَلَاجِيمُ نَكَّلُوا     وَطَالَ عَلَيْهِمْ ضَرْسُهَا وَسُعَارُهَا

وَأَرَادَ الْخَلَاجِمَ فَأَشْبَعَ الْكَسْرَةَ فَنَشَأَتْ بَعْدَهَا يَاءٌ . أَبُو عَمْرٍو : [ ص: 250 ] الْعَلَاجِيمُ طِوَالُ الْإِبِلِ وَالْحُمُرِ ; قَالَ الرَّاعِي :

فَعُجْنَ عَلَيْنَا مِنْ عَلَاجِيمَ جُلَّةٍ     لِحَاجَتِنَا مِنْهَا رَتُوكٌ وَفَاسِجُ

يَعْنِي إِبِلًا ضِخَامًا . وَالْعُلْجُومُ : الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ . وَرَمْلٌ مُعْلَنْجِمٌ : مُتَرَاكِبٌ ; قَالَ أَبُو نُخَيْلَةَ :

كَأَنَّ رَمْلًا غَيْرَ ذِي تَهَيُّمِ     مِنْ عَالِجٍ وَرَمْلِهَا الْمُعْلَنْجِمِ
بِمُلْتَقَى عَثَاعِثٍ وَمَأَكِمِ