الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      أن جاءه الأعمى

                                                                                                                                                                                                                                      2 - أن جاءه ؛ "لأن جاءه"؛ ومحله نصب؛ لأنه مفعول له؛ والعامل فيه: "عبس"؛ أو: "تولى"؛ على اختلاف المذهبين؛ الأعمى ؛ عبد الله بن أم مكتوم؛ و "أم مكتوم "؛ أم أبيه؛ وأبوه شريح بن مالك؛ أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يدعو أشراف قريش إلى الإسلام؛ فقال: يا رسول الله؛ علمني مما علمك الله؛ وكرر ذلك؛ وهو لا يعلم تشاغله بالقوم؛ فكره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطعه لكلامه؛ وعبس؛ وأعرض عنه؛ فنزلت؛ فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكرمه بعدها؛ ويقول: "مرحبا بمن عاتبني فيه ربي" ؛ واستخلفه على المدينة مرتين .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية