الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              2819 4- باب ذبائح أهل الكتاب

                                                              298 \ 2701 - وعن ابن عباس قال جاءت اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا نأكل مما قتل الله ؟ فأنزل الله ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه إلى آخر الآية

                                                              وأخرجه الترمذي وقال: حسن غريب، ورواه بعضهم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا .

                                                              [ ص: 269 ]

                                                              التالي السابق


                                                              [ ص: 269 ] قال ابن القيم رحمه الله: هذا الحديث له علل.

                                                              أحدهما: أن عطاء بن السائب اضطرب فيه، فمرة وصله، ومرة أرسله.

                                                              الثانية: أن عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره، واختلف في الاحتجاج بحديثه، وإنما أخرج له البخاري مقرونا بأبي بشر.

                                                              الثالثة: فيه عمران بن عيينة، أخو سفيان بن عيينة، قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج بحديثه فإنه يأتي بالمناكير.

                                                              الرابعة: أن سورة الأنعام مكية باتفاق، ومجيء اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومجادلته إنما كان بعد قدومه المدينة، وأما بمكة فإنما كان جداله مع المشركين عباد الأصنام.

                                                              [ ص: 270 ]



                                                              الخدمات العلمية