الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        70 - إباحة التزويج بغير صداق

                                                                                                                        وذكر الاختلاف على منصور في خبر بروع بنت واشق

                                                                                                                        5700 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري ، قال : حدثنا أبو سعيد [ ص: 241 ] عبد الرحمن بن عبد الله ، عن زائدة ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة والأسود ، قالا : أتي عبد الله في رجل تزوج امرأة ولم يفرض لها فتوفي قبل أن يدخل بها ، فقال عبد الله : سلوا : هل تجدون فيها أثرا ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، ما نجد فيها - أثرا - قال : أقول برأيي ، فإن كان صوابا فمن الله : لها كمهر نسائها لا وكس ، ولا شطط ، ولها الميراث ، وعليها العدة ، فقام رجل من أشجع ، فقال : مثل هذا : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا في امرأة يقال لها : بروع بنت واشق ، تزوجت رجلا فمات قبل أن يدخل بها ، فقضى لها رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل صداق نسائها ، ولها الميراث وعليها العدة ، فرفع عبد الله يديه وكبر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية