الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      موسى

                                                                                      ابن الشيخ الإمام أبي محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ثم البغدادي الحنبلي ، الشيخ المسند ضياء الدين أبو نصر نزيل دمشق . ولد في ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وخمسمائة .

                                                                                      وسمع من أبيه ، وأبي القاسم بن البناء ، وأبي الوقت السجزي ، وأبي الفتح بن البطي ، وكان يسكن بالعقيبة .

                                                                                      حدث عنه الضياء ، وابن خليل ، والبرزالي ، وعمر بن الحاجب ، والسيف أحمد بن المجد ، والقوصي ، والمنذري ، والفخر علي ، والتقي بن الواسطي ، والشمس بن الكمال ، وأبو بكر بن الأنماطي ، وأحمد بن علي سبط عبد الحق ، وإسماعيل بن نور ، والصفي إسحاق الشقراوي ، ويوسف الغسولي ، والعز أحمد بن العماد والعماد عبد الحافظ بن بدران وخلق .

                                                                                      قال ابن النجار : كتبت عنه بدمشق ، وكان مطبوعا لا بأس به ، إلا أنه كان خاليا من العلم .

                                                                                      [ ص: 151 ] وقال عمر بن الحاجب : كان ظريفا رق حاله واستولى عليه المرض في آخر عمره إلى أن توفي ليلة الجمعة أول جمادى الآخرة سنة ثماني عشرة وستمائة وكان آخر أولاد أبيه وفاة ، وكان يرمى برذائل لا تليق بمثله ، قال لي أبو عبد الله البرزالي : عنده دعابة .

                                                                                      قلت : سمعت من طريقه المنتقى من أجزاء " المخلص " ، والثاني من " حديث زغبة " ، ومنتقى من " مسند عبد بن حميد " و " جزء أبي الجهم " .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية