الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( التاسع ) : في nindex.php?page=treesubj&link=1938_1930_1934_1933_1951_1956_1960_1958_26087أشياء تباح في المسجد غير ما قدمنا ذكره : يباح فيه الوضوء والغسل بلا ضرر إلا أن يحصل معه بصاق أو مخاط .
ويباح غلق أبوابه في غير أوقات الصلوات لئلا يدخله من يكره دخوله إليه .
ويباح الأكل فيه والاستلقاء فيه لمن له سراويل .
ففي الصحيحين عن عباد بن تميم عن عمه { nindex.php?page=hadith&LINKID=19061أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى } قال المروذي : سألت nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله الرجل يستلقي ويضع إحدى رجليه على الأخرى ؟ قال : ليس به بأس قد روي . قال الحافظ ابن الجوزي : لا بأس به إلا أن لا يكون له سراويل .
وعن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=41193كنا نأكل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الخبز واللحم } . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه .
قال في الإقناع : ويباح nindex.php?page=treesubj&link=1938_1926_1947_1963اتخاذ المحراب في المسجد وفي المنزل .
قال في الآداب الكبرى : قال بعضهم : ويباح اتخاذ المحراب .
نص عليه .
وقدم في الآداب أنه يستحب اتخاذ المحراب فيه وفي المنزل .
قال الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=12916وجيه الدين : بناء المساجد والجامع من فروض الكفايات .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل : ينبغي اتخاذ المحراب فيه ليستدل به الجاهل ، وقطع به ابن الجوزي ، وأومأ إليه الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رضي الله عنه والله تعالى أعلم .