الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا

                                                                                                                                                                                                                                      86- وإذا حييتم بتحية كأن قيل لكم سلام عليكم فحيوا المحيي بأحسن منها بأن تقولوا له عليك السلام ورحمة الله وبركاته أو ردوها بأن تقولوا له كما قال أي: الواجب أحدهما والأول أفضل إن الله كان على كل شيء حسيبا محاسبا فيجازي عليه ومنه رد السلام وخصت السنة الكافر والمبتدع والفاسق والمسلم على قاضي الحاجة ومن في الحمام والآكل

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 92 ] فلا يجب الرد عليهم
                                                                                                                                                                                                                                      بل يكره في غير الأخير ويقال للكافر وعليك.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية