الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              حج عيسى صلى الله عليه وسلم بعد نزوله وأصحاب الكهف

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا". [ ص: 213 ] وروى سعيد بن منصور رحمه الله تعالى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تقوم الساعة حتى يمر عيسى بن مريم ببطن الروحاء حاجا أو معتمرا يلبي: لبيك اللهم لبيك".

                                                                                                                                                                                                                              وروى ابن الجوزي في "المثير" عن عطاف بن خالد رحمه الله تعالى قال: "يحج عيسى ابن مريم إذا نزل في سبعين ألفا فيهم أصحاب الكهف فإنهم ماتوا ولم يحجوا". [ ص: 214 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية