الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ عوط ]

                                                          عوط : قال ابن سيده : عاطت الناقة تعوط عوطا وتعوطت كتعيطت ، وأحال على ترجمة عيط ، وقال الأزهري : قال الكسائي : إذا لم تحمل الناقة أول سنة يطرقها الفحل فهي عائط وحائل ، فإذا لم تحمل السنة المقبلة أيضا فهي عائط عوط وعوطط ، زاد الجوهري : وعائط عيط ، قال : وجمعها عوط وعيط وعيطط وعوطط وحول وحولل ، قال : ويقال عاطت الناقة تعوط ، قال : وقال أبو عبيد وبعضهم يقول عوطط مصدر ، ولا يجعله جمعا ، وكذلك حولل . وقال العدبس الكناني : يقال تعوطت إذا حمل عليها الفحل فلم تحمل ، وقال ابن بزرج : بكرة عائط ، وجمعها عيط وهي تعيط ، قال : فأما التي تعتاط أرحامها فعائط عوط ، وهي من تعوط ؛ وأنشد :


                                                          يرعن إلى صوتي إذا ما سمعنه كما ترعوي عيط إلى صوت أعيسا



                                                          وقال آخر :


                                                          نجائب أبكار لقحن لعيطط     ونعم فهن المهجرات الحيائر


                                                          وقال الليث : يقال للناقة التي لم تحمل سنوات من غير عقر : قد اعتاطت اعتياطا ، فهي معتاط ، قال : وربما كان اعتياطها من كثرة شحمها أي : اعتاصت . قال الجوهري : يقال اعتاطت وتعوطت وتعيطت . وفي الحديث : أنه بعث مصدقا فأتي بشاة شافع فلم يأخذها ، فقال : ائتني بمعتاط ، والشافع التي معها ولدها ، وربما قالوا : اعتاط الأمر إذا اعتاص ، قال : وقد تعتاط المرأة . وناقة عائط ، وقد عاطت تعيط عياطا ، ونوق عيط وعوط من غير أن يقال عاطت تعوط ، وجمع العائط عوائط ، وقال غيره : العيط خيار الإبل وأفتاؤها ما بين الحقة إلى الرباعية .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية