الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      فيمن استودع رجلا ماشية فأنزى عليها قلت : أرأيت لو أن رجلا استودع رجلا نوقا أو أتنا أو بقرات أو جواري ، فحمل على الأتن أو على النوق أو على البقرات - أنزى عليهن فحملن - فمتن من الولادة ، وزوج الجواري فحملن الجواري فمتن من الولادة ، أيضمن في قول مالك شيئا أم لا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : أراه ضامنا في ذلك كله .

                                                                                                                                                                                      قلت : أرأيت إن حمل الفحل عليها فعطبت تحت الفحل أيضمن ؟

                                                                                                                                                                                      قال : نعم قلت : أتحفظه عن مالك : قال لا .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية