الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما أثبت له الإبلاغ في الإثم، دل عليه بقوله بأداة التحقق: إذا تتلى أي من أي تال كان، مستعلية بما لها من البراهين عليه آياتنا أي العلامات الدالة على ما أريد بيانها له مع [ما - ] لها من العظمة بالنسبة إلينا قال أي من غير توقف ولا تأمل بل بحظ نفس أوقعه [ ص: 321 ] [في - ] شهوة المغالبة التي سببها الكبر: أساطير الأولين أي من الأباطيل وليست كلام الله، فكان لفرط جهله بحيث لا ينتفع بشواهد النقل كما أنه لم ينظر في دلائل العقل.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية