الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              688 [ ص: 361 ] (باب منه ) وذكره النووي في الباب المتقدم

                                                                                                                              (حديث الباب )

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 172 ج4 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن أبي سعيد الخدري ) ؛ رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة: قدر ثلاثين آية. وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية. أو قال: نصف ذلك. وفي العصر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر قراءة خمس عشرة آية. وفي الأخريين قدر نصف ذلك ) .]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              اختلاف قدر القراءة في الصلوات عند أهل العلم على ظاهره.

                                                                                                                              قالوا: فالسنة؛ أن يقرأ في الصبح، والظهر، بطوال المفصل.

                                                                                                                              وتكون الصبح أطول.

                                                                                                                              وفي العشاء، والعصر، بأوساطه.

                                                                                                                              وفي المغرب بقصاره.

                                                                                                                              وفي رواية أخرى عند مسلم : (قال: كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة: الم تنزيل "السجدة". وحزرنا قيامه في الأخريين [ ص: 362 ] قدر النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر. وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك ) .

                                                                                                                              قال النووي: والأوليين والأخريين "بياءين"..




                                                                                                                              الخدمات العلمية