nindex.php?page=treesubj&link=29060_30532_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إن ربك لبالمرصاد
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إن ربك لبالمرصاد تعليل لما قبله وإيذان بأن كفار قومه عليه الصلاة والسلام سيصيبهم مثل ما أصاب المذكورين من العذاب كما ينبئ عنه التعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميره عليه الصلاة والسلام، وقيل: هو جواب القسم وما بينهما اعتراض والمرصاد: المكان الذي يترقب فيه الرصد مفعال من رصده كالميقات من وقته وهذا تمثيل لإرصاده تعالى بالعصاة وأنهم لا يفوتونه.
nindex.php?page=treesubj&link=29060_30532_30539_34513nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=14إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ تَعْلِيلٌ لِمَا قَبْلَهُ وَإِيذَانٌ بِأَنَّ كُفَّارَ قَوْمِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَيُصِيبُهُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ الْمَذْكُورِينَ مِنَ الْعَذَابِ كَمَا يُنْبِئُ عَنْهُ التَّعَرُّضُ لِعُنْوَانِ الربوبية مَعَ الْإِضَافَةِ إِلَى ضَمِيرِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَقِيلَ: هُوَ جَوَابُ الْقَسَمِ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ وَالْمِرْصَادُ: الْمَكَانُ الَّذِي يُتَرَقَّبُ فِيهِ الرَّصْدُ مِفْعَالٌ مِنْ رَصَدَهُ كَالْمِيقَاتِ مِنْ وَقْتِهُ وَهَذَا تَمْثِيلٌ لِإِرْصَادِهِ تَعَالَى بِالْعُصَاةِ وَأَنَّهُمْ لَا يُفَوِّتُونَهُ.