nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أفحكم الجاهلية يبغون الذي هو الميل والمداهنة في الحكم، والمراد بالجاهلية الملة الجاهلية التي هي متابعة الهوى. وقيل نزلت في
بني قريظة والنضير طلبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحكم بما كان يحكم به أهل الجاهلية من التفاضل بين القتلى. وقرئ برفع الحكم على أنه مبتدأ، ويبغون خبره، والراجع محذوف حذفه في الصلة في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41أهذا الذي بعث الله رسولا واستضعف ذلك في غير الشعر وقرئ «أفحكم الجاهلية» أي يبغون حاكما كحكام الجاهلية يحكم بحسب شهيتهم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر «تبغون» بالتاء على قل لهم أفحكم الجاهلية تبغون.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون أي عندهم، واللام للبيان كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23هيت لك أي هذا الاستفهام لقوم يوقنون فإنهم هم الذين يتدبرون الأمور ويتحققون الأشياء بأنظارهم فيعلمون أن لا أحسن حكما من الله سبحانه وتعالى.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28803_34089_34225nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ الَّذِي هُوَ الْمَيْلُ وَالْمُدَاهَنَةُ فِي الْحُكْمِ، وَالْمُرَادُ بِالْجَاهِلِيَّةِ الْمِلَّةُ الْجَاهِلِيَّةُ الَّتِي هِيَ مُتَابَعَةُ الْهَوَى. وَقِيلَ نَزَلَتْ فِي
بَنِي قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ طَلَبُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْكُمَ بِمَا كَانَ يَحْكُمُ بِهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ التَّفَاضُلِ بَيْنَ الْقَتْلَى. وَقُرِئَ بِرَفْعِ الْحُكْمِ عَلَى أَنَّهُ مُبْتَدَأٌ، وَيَبْغُونَ خَبَرُهُ، وَالرَّاجِعُ مَحْذُوفٌ حَذَفَهُ فِي الصِّلَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا وَاسْتُضْعِفَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ الشِّعْرِ وَقُرِئَ «أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ» أَيْ يَبْغُونَ حَاكِمًا كَحُكَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ يَحْكُمُ بِحَسَبِ شَهِيَّتِهِمْ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ «تَبْغُونَ» بِالتَّاءِ عَلَى قُلْ لَهُمْ أَفَحُكَمَ الْجَاهِلِيَّةِ تَبْغُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=50وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ أَيْ عِنْدَهُمْ، وَاللَّامُ لِلْبَيَانِ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=23هَيْتَ لَكَ أَيْ هَذَا الِاسْتِفْهَامُ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ فَإِنَّهُمْ هُمُ الَّذِينَ يَتَدَبَّرُونَ الْأُمُورَ وَيَتَحَقَّقُونَ الْأَشْيَاءَ بِأَنْظَارِهِمْ فَيَعْلَمُونَ أَنْ لَا أَحْسَنَ حُكْمًا مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.