nindex.php?page=treesubj&link=28976_1534_2646_28328_28633_28723_29676_32363_34134nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون nindex.php?page=treesubj&link=28976_28328_29677_34135_34190nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا لما نهى عن
nindex.php?page=treesubj&link=28802موالاة الكفرة ذكر عقيبه من هو حقيق بها، وإنما قال وليكم الله ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55وهم راكعون متخشعون في صلاتهم وزكاتهم، وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون، أي يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعة إليه، وإنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه. واستدل بها
الشيعة على إمامته زاعمين أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها، والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع على الواحد أيضا خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء بلفظ الجمع لترغيب الناس في مثل فعله فيندرجوا فيه، وعلى هذا يكون دليلا على أن
nindex.php?page=treesubj&link=28976الفعل القليل في الصلاة لا يبطلها وأن صدقة التطوع تسمى زكاة.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا ومن يتخذهم أولياء.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56فإن حزب الله هم الغالبون أي فإنهم هم الغالبون، ولكن وضع الظاهر موضع المضمر تنبيها على البرهان عليه فكأنه قيل: ومن يتول هؤلاء فهم حزب الله وحزب الله هم الغالبون وتنويها بذكرهم وتعظيما لشأنهم وتشريفا لهم بهذا الاسم، وتعريضا لمن يوالي غير هؤلاء بأنه حزب الشيطان. وأصل الحزب القوم يجتمعون لأمر حزبهم.
[ ص: 133 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28976_1534_2646_28328_28633_28723_29676_32363_34134nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28976_28328_29677_34135_34190nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا لِمَا نَهَى عَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=28802مُوَالَاةِ الْكَفَرَةِ ذَكَرَ عَقِيبَهُ مَنْ هُوَ حَقِيقٌ بِهَا، وَإِنَّمَا قَالَ وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَلَمْ يَقُلْ أَوْلِيَاؤُكُمْ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى أَنَّ الْوِلَايَةَ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَلَى الْأَصَالَةِ وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ عَلَى التَّبَعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ صِفَةٌ لِلَّذِينِ آمَنُوا فَإِنَّهُ جَرَى مَجْرَى الِاسْمِ، أَوْ بَدَلٌ مِنْهُ وَيَجُوزُ نَصْبُهُ وَرَفْعُهُ عَلَى الْمَدْحِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=55وَهُمْ رَاكِعُونَ مُتَخَشِّعُونَ فِي صَلَاتِهِمْ وَزَكَاتِهِمْ، وَقِيلَ هُوَ حَالٌ مَخْصُوصَةٌ بِيُؤْتُونَ، أَيْ يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ فِي حَالِ رُكُوعِهِمْ فِي الصَّلَاةِ حِرْصًا عَلَى الْإِحْسَانِ وَمُسَارَعَةً إِلَيْهِ، وَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ سَأَلَهُ سَائِلٌ وَهُوَ رَاكِعٌ فِي صَلَاتِهِ، فَطَرَحَ لَهُ خَاتَمَهُ. وَاسْتَدَلَّ بِهَا
الشِّيعَةُ عَلَى إِمَامَتِهِ زَاعِمِينَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْوَلِيِّ الْمُتَوَلِّي لِلْأُمُورِ وَالْمُسْتَحِقُّ لِلتَّصَرُّفِ فِيهَا، وَالظَّاهِرُ مَا ذَكَرْنَاهُ مَعَ أَنَّ حَمْلَ الْجَمْعِ عَلَى الْوَاحِدِ أَيْضًا خِلَافَ الظَّاهِرِ وَإِنْ صَحَّ أَنَّهُ نَزَلَ فِيهِ فَلَعَلَّهُ جِيءَ بِلَفْظِ الْجَمْعِ لِتَرْغِيبِ النَّاسِ فِي مِثْلِ فِعْلِهِ فَيَنْدَرِجُوا فِيهِ، وَعَلَى هَذَا يَكُونُ دَلِيلًا عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28976الْفِعْلَ الْقَلِيلَ فِي الصَّلَاةِ لَا يُبْطِلُهَا وَأَنَّ صَدَقَةَ التَّطَوُّعِ تُسَمَّى زَكَاةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَنْ يَتَّخِذُهُمْ أَوْلِيَاءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ أَيْ فَإِنَّهُمْ هُمُ الْغَالِبُونَ، وَلَكِنَّ وَضْعَ الظَّاهِرِ مَوْضِعَ الْمُضْمَرِ تَنْبِيهًا عَلَى الْبُرْهَانِ عَلَيْهِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ: وَمَنْ يَتَوَلَّ هَؤُلَاءِ فَهُمْ حِزْبُ اللَّهِ وَحِزْبُ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ وَتَنْوِيهًا بِذِكْرِهِمْ وَتَعْظِيمًا لِشَأْنِهِمْ وَتَشْرِيفًا لَهُمْ بِهَذَا الِاسْمِ، وَتَعْرِيضًا لِمَنْ يُوَالِي غَيْرَ هَؤُلَاءِ بِأَنَّهُ حِزْبُ الشَّيْطَانِ. وَأَصْلُ الْحِزْبِ الْقَوْمُ يَجْتَمِعُونَ لِأَمْرٍ حَزَبَهُمْ.
[ ص: 133 ]