الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن أبي الفخار

                                                                                      الشريف المعمر أبو التمام علي بن أبي الفخار هبة الله بن محمد بن [ ص: 91 ] هبة الله بن محمد الهاشمي ، العباسي ، البغدادي ، خطيب جامع فخر الدين بن المطلب .

                                                                                      ولد في أول سنة إحدى وخمسين وخمسمائة . .

                                                                                      وسمع من أبي الفتح بن البطي ، وأحمد بن المقرب ، وأبي زرعة المقدسي ، وسعد الله بن الدجاجي وطائفة .

                                                                                      حدث عنه ابن الحلوانية ، وابن بلبان ، وابن الواسطي ، وأبو سعيد سنقر القضائي وجماعة .

                                                                                      وبالإجازة أبو المعالي بن البالسي ، وفاطمة بنت الناصح بن عياش ، وهدية بنت مؤمن ، وجماعة .

                                                                                      وقد حدث بجزءين عن أبي محمد بن المادح أحمد نسخة محمد بن السري فيما بلغني ، وبه ختم السماع من ابن المادح .

                                                                                      قال ابن نقطة : كان الثناء عليه غير طيب .

                                                                                      قلت : عاش بعد هذا القول مدة ، ولعله صلح حاله .

                                                                                      مات في ثاني جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وستمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية