الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  1382 (باب لا يجمع بين متفرق ولا يفرق بين مجتمع)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب يذكر فيه لا يجمع إلى آخره.

                                                                                                                                                                                  قوله: "متفرق" بتقديم التاء على الفاء وتشديد الراء، رواية الكشميهني، ورواية غيره: لا يجمع بين مفترق بتقديم الفاء من الافتراق.

                                                                                                                                                                                  صورة "لا يجمع بين متفرق" أن يكون لهذا أربعون شاة ولذاك أربعون أيضا وللآخر أربعون فيجمعوها حتى لا يكون فيها إلا شاة. وصورة: "لا يفرق بين مجتمع" أن يكون شريكان ولكل واحد منهما مائة شاة وشاة، فيكون عليهما في مالهما ثلاث شياه، ثم يفرقان غنمهما عند طلب الساعي الزكاة، فلم يكن على كل واحد منهما إلا شاة واحدة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "مجتمع" بكسر الميم الثانية، قيل: لم يقيد البخاري الترجمة بقوله: خشية الصدقة؛ لاختلاف نظر العلماء في المراد بذلك؛ لما سنذكره إن شاء الله تعالى عن قريب.



                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية