الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    63 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل الآية، وقال في سورة الأنعام: فله عشر أمثالها ؟

                                                                                                                                                                    [ ص: 120 ] جوابه:

                                                                                                                                                                    أن هذه خاصة في النفقة في سبيل الله، وآية الأنعام في مطلق الحسنات من الأعمال، وتطوع الأموال.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية