الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 190 ] 100- سورة العاديات

                                                                                                                                                                                                                                      مكية مختلف فيها، وآياتها إحدى عشرة

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                      والعاديات ضبحا

                                                                                                                                                                                                                                      والعاديات أقسم سبحانه بخيل الغزاة التي تعدو نحو العدو، وقوله تعالى: ضبحا مصدر منصوب إما بفعله المحذوف الواقع حالأ منها أي: تضبح ضبحا وهو صوت أنفاسها عند عدوها أو بالعاديات، فإن العدو مستلزم للضبح، كأنه قيل: والضابحات، أو حال على أنه مصدر بمعنى الفاعل أي: ضابحات.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية