الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما

                                                                                                                                                                                                                                      ومن يعمل سوءا قبيحا يسوء به غيره كما فعل طعمة بقتادة واليهودي. أو يظلم نفسه بما يختص به كالحلف الكاذب. وقيل: السوء ما دون الشرك والظلم: الشرك. وقيل: هما الصغيرة والكبيرة. ثم يستغفر الله بالتوبة الصادقة. يجد الله غفورا لذنوبه كائنة ما كانت. رحيما متفضلا عليه، وفيه مزيد ترغيب لطعمة وقومه في التوبة والاستغفار لما أن مشاهدة التائب لآثار المغفرة والرحمة نعمة زائدة كما مر.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية