nindex.php?page=treesubj&link=28976_19881_27962_29676_30454_30614_31011_32026_32028_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك جميع ما أنزل إليك غير مراقب أحدا ولا خائف مكروها.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67وإن لم تفعل وإن لم تبلغ جميعه كما أمرتك.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67فما بلغت رسالته فما أديت شيئا منها، لأن كتمان بعضها يضيع ما أدي منها كترك بعض أركان الصلاة، فإن غرض الدعوة ينتقض به، أو فكأنك ما بلغت شيئا منها كقوله: فكأنما قتل الناس جميعا من حيث أن كتمان البعض والكل سواء في الشفاعة واستجلاب العقاب.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر رسالاته بالجمع وكسر التاء.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67والله يعصمك من الناس عدة وضمان من الله سبحانه وتعالى بعصمة روحه صلى الله عليه وسلم من تعرض الأعادي وإزاحة لمعاذيره.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67إن الله لا يهدي القوم الكافرين لا يمكنهم مما يريدون بك.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=848847«بعثني الله برسالاته فضقت بها ذرعا فأوحى الله تعالى إلي إن لم تبلغ رسالتي عذبتك وضمن لي العصمة فقويت» .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله تعالى عنه،
nindex.php?page=hadith&LINKID=665342كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت، فأخرج رأسه من قبة أدم فقال: انصرفوا يا أيها الناس فقد عصمني الله من الناس.
وظاهر الآية يوجب تبليغ كل ما أنزل ولعل المراد به تبليغ ما يتعلق به مصالح العباد، وقصد بإنزاله إطلاعهم عليه فإن من الأسرار الإلهية ما يحرم إفشاؤه.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19881_27962_29676_30454_30614_31011_32026_32028_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ جَمِيعُ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ غَيْرَ مُرَاقِبٍ أَحَدًا وَلَا خَائِفٍ مَكْرُوهًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ وَإِنْ لَمْ تُبَلِّغْ جَمِيعَهُ كَمَا أَمَرْتُكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ فَمَا أَدَّيْتَ شَيْئًا مِنْهَا، لِأَنَّ كِتْمَانَ بَعْضِهَا يُضَيِّعُ مَا أُدِّيَ مِنْهَا كَتَرْكِ بَعْضِ أَرْكَانِ الصَّلَاةِ، فَإِنَّ غَرَضَ الدَّعْوَةِ يَنْتَقِضُ بِهِ، أَوْ فَكَأَنَّكَ مَا بَلَّغْتَ شَيْئًا مِنْهَا كَقَوْلِهِ: فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا مِنْ حَيْثُ أَنَّ كِتْمَانَ الْبَعْضِ وَالْكُلِّ سَوَاءٌ فِي الشَّفَاعَةِ وَاسْتِجْلَابِ الْعِقَابِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ رِسَالَاتِهِ بِالْجَمْعِ وَكَسْرِ التَّاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ عِدَةٌ وَضَمَانٌ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِعِصْمَةِ رُوحِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ تَعَرُّضِ الْأَعَادِي وَإِزَاحَةٍ لِمَعَاذِيرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=67إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ لَا يُمَكِّنُهُمْ مِمَّا يُرِيدُونَ بِكَ.
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=848847«بَعَثَنِي اللَّهُ بِرِسَالَاتِهِ فَضِقْتُ بِهَا ذَرْعًا فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ إِنْ لَمْ تُبَلِّغْ رِسَالَتِي عَذَّبْتُكَ وَضَمِنَ لِيَ الْعِصْمَةَ فَقَوِيتُ» .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=665342كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرُسُ حَتَّى نَزَلَتْ، فَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنْ قُبَّةِ أَدَمٍ فَقَالَ: انْصَرِفُوا يَا أَيُّهَا النَّاسُ فَقَدْ عَصَمَنِي اللَّهُ مِنَ النَّاسِ.
وَظَاهِرُ الْآيَةِ يُوجِبُ تَبْلِيغَ كُلِّ مَا أُنْزِلَ وَلَعَلَّ الْمُرَادَ بِهِ تَبْلِيغُ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ مَصَالِحُ الْعِبَادِ، وَقَصَدَ بِإِنْزَالِهِ إِطْلَاعَهُمْ عَلَيْهِ فَإِنَّ مِنَ الْأَسْرَارِ الْإِلَهِيَّةِ مَا يَحْرُمُ إِفْشَاؤُهُ.