nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_34088_34131nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=76قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=76قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا يعني
عيسى عليه الصلاة والسلام، وهو وإن
[ ص: 139 ] ملك ذلك بتمليك الله سبحانه وتعالى إياه لا يملكه من ذاته ولا يملك مثل ما يضر الله تعالى به من البلايا والمصائب، وما ينفع به من الصحة والسعة، وإنما قال ما نظرا إلى ما هو عليه في ذاته توطئة لنفي القدرة عنه رأسا، وتنبيها على أنه من هذا الجنس ومن كان له حقيقة تقبل المجانسة والمشاركة فبمعزل عن الألوهية، وإنما قدم الضر لأن التحرز عنه أهم من تحري النفع.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=76والله هو السميع العليم بالأقوال والعقائد فيجازي عليها إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_28723_34088_34131nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=76قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=76قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا يَعْنِي
عِيسَى عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَهُوَ وَإِنْ
[ ص: 139 ] مَلَكَ ذَلِكَ بِتَمْلِيكِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إِيَّاهُ لَا يَمْلِكُهُ مِنْ ذَاتِهِ وَلَا يَمْلِكُ مِثْلَ مَا يَضُرُّ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ مِنَ الْبَلَايَا وَالْمَصَائِبِ، وَمَا يَنْفَعُ بِهِ مِنَ الصِّحَّةِ وَالسِّعَةِ، وَإِنَّمَا قَالَ مَا نَظَرًا إِلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ فِي ذَاتِهِ تَوْطِئَةً لِنَفْيِ الْقُدْرَةِ عَنْهُ رَأْسًا، وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ مِنْ هَذَا الْجِنْسِ وَمَنْ كَانَ لَهُ حَقِيقَةٌ تَقْبَلُ الْمُجَانَسَةَ وَالْمُشَارَكَةَ فَبِمَعْزِلٍ عَنِ الْأُلُوهِيَّةِ، وَإِنَّمَا قَدَّمَ الضُّرَّ لِأَنَّ التَّحَرُّزَ عَنْهُ أَهَمُّ مِنْ تَحَرِّي النَّفْعِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=76وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ بِالْأَقْوَالِ وَالْعَقَائِدُ فَيُجَازِي عَلَيْهَا إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ.