الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 244 ] [ ص: 245 ] باب اللام

                                                                          من اسمه لجلاج ولقمان ولقيط

                                                                          5010 - (بخ د ت س) : لجلاج العامري، من بني عامر بن صعصعة، ويقال : مولى بني زهرة، والد خالد بن اللجلاج، ويقال : والد خالد بن اللجلاج، والعلاء بن اللجلاج، الغطفاني، له صحبة، ويقال : إنهما اثنان .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د س) ، وعن معاذ بن جبل (بخ ت) ،

                                                                          روى عنه : ابناه : خالد بن اللجلاج (د س) ، والعلاء بن اللجلاج ، وأبو الورد بن ثمامة بن حزن القشيري (بخ ت) .

                                                                          قال أبو الحسن بن سميع : اللجلاج أبو خالد بن اللجلاج مولى بني زهرة، دمشقي، مات بها ، ثم قال : اللجلاج أبو العلاء [ ص: 246 ] ابن اللجلاج، الغطفاني، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة .

                                                                          هكذا فرق بينهما ابن سميع، وجمعهما يحيى بن معين.

                                                                          وقال مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج، عن أبيه، عن جده : أسلمت وأنا ابن خمسين سنة.

                                                                          قال : ومات اللجلاج وهو ابن عشرين ومائة سنة، وقال : ما ملأت بطني منذ أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، آكل حسبي وأشرب حسبي.

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية