الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 292 ] [ ص: 293 ] باب الميم

                                                                          من اسمه محمد

                                                                          5020 - [خ] : محمد بن أبان بن عمران بن زياد بن ناصح، ويقال : ابن صالح السلمي، ويقال : القرشي، أبو الحسن، ويقال : أبو عبد الله، ويقال : أبو عمران الواسطي الطحان، أخو عمران بن أبان .

                                                                          روى عن : أبيه أبان بن عمران الواسطي ، وأبان بن يزيد العطار ، وأبي شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي ، وأبي أمية إسماعيل بن يعلى الثقفي ، وأيوب بن جابر الحنفي ، وجرير بن حازم ، [ ص: 294 ] وحسان بن إبراهيم الكرماني ، وحفص بن غياث ، والحكم بن فصيل الواسطي ، وحماد بن زيد ، وحماد بن سلمة ، وخالد بن عبد الله الواسطي ، وخلف بن خليفة ، والربيع بن مسلم ، وسعيد بن زيد ، وسفيان بن عيينة ، وسكين بن عبد العزيز ، وسويد بن إبراهيم ، وأبي الأحوص سلام بن سليم ، وسلام بن مسكين ، وشريك بن عبد الله ، وطلحة المعلم ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعبد الواحد بن زياد ، وعبد الوارث بن سعيد ، وعثمان بن مطر ، وعقبة بن عبد الله الأصم ، وعمارة بن زاذان الصيدلاني ، وعمران بن خالد الخزاعي ، والعلاء بن خالد الواسطي ، وفليح بن سليمان ، وقزعة بن سويد بن حجير الباهلي ، ومحمد بن الحسن المزني الواسطي ، وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي ، وأبي هلال محمد بن سليم الراسبي ، ومحمد بن عبد الملك الواسطي الكبير ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، ومهدي بن ميمون ، وأبي خلف موسى بن خلف العمي ، وهشيم بن بشير ، وأبي عوانة الوضاح بن عبد الله ، ويزيد بن عطاء اليشكري مولى أبي عوانة ، ويزيد بن هارون ، وأبي بكر بن عياش .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي ، وإبراهيم بن إسحاق الثقفي السراج النيسابوري أخو محمد بن إسحاق ، وإبراهيم بن إسماعيل السوطي ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وابنه أحمد بن محمد بن أبان الواسطي ، وأحمد [ ص: 295 ] ابن محمد بن عاصم الرازي ، وأحمد بن نصر بن حميد بن الوازع البزاز ، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، وأسلم بن سهل الواسطي الحافظ بحشل ، وإسماعيل بن الفضل البلخي ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، وجعفر بن أحمد بن المبارك الواسطي ، والحسن بن سفيان النسوي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، ومحمد بن أحمد بن سليمان بن أبي شيخ الواسطي ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، وأبو عوانة محمود بن محمد متويه الواسطي ، ومضر بن محمد الأسدي ، وموسى بن إسحاق بن موسى الأنصاري ، ويوسف بن محمد بن يوسف بن أبي زياد الواسطي المخضوب الحافظ .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال : ربما أخطأ.

                                                                          وقال ابنه أحمد بن محمد بن أبان : سمعت أبي يقول : ولدت سنة سبع وأربعين ومائة.

                                                                          وقال ابن حبان : مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين.

                                                                          وقال بحشل : مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وكان يخضب بالحناء، وكان فقيها.

                                                                          [ ص: 296 ] وقال غيره : مات بواسط سنة ست أو سبع وثلاثين ومائتين.

                                                                          روى له البخاري في "صحيحه" عن محمد بن أبان، عن محمد بن جعفر غندر في موضعين من الصلاة، فذكر أبو أحمد بن عدي وحده في مشايخ البخاري أنه محمد بن أبان الواسطي هذا.

                                                                          وذكر أبو نصر الكلاباذي وغير واحد أنه محمد بن أبان البلخي وهو الأشبه، وما ذكره ابن عدي محتمل، فإن البخاري ذكر الواسطي في "التأريخ" ولم يذكر فيه البلخي، فالله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية