الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 488 ] ومن سورة يس [30]

                                                                                                                                                                                                                      921 - قال : يس [1]

                                                                                                                                                                                                                      يقال : معناها : "يا إنسان" ؛ كأنه يعني النبي صلى الله عليه. فلذلك قال : إنك لمن المرسلين [3]

                                                                                                                                                                                                                      لأنه يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                      922 - وقال : لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون [6]

                                                                                                                                                                                                                      أي: قوم لم ينذر آباؤهم؛ لأنهم كانوا في الفترة. وقال بعضهم : "ما أنذره آبآؤهم فهم غافلون" ؛ فدخول "الفاء" في هذا المعنى كأنه لا يجوز - والله أعلم - وهو على الأول أحسن.

                                                                                                                                                                                                                      923 - وقال : طائركم معكم أإن ذكرتم [19]

                                                                                                                                                                                                                      أي: إن ذكرتم فمعكم طائركم.

                                                                                                                                                                                                                      924 - وقال : لا الشمس [40]

                                                                                                                                                                                                                      فأدخل "لا" لمعنى النفي ، ولكن لا ينصب ما / بعدها إلا أن يكون نكرة ؛ مثل قولك: ولا أنتم عابدون [سورة الكافرون: 5].

                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 489 ] 926 - وقال : سلام قولا [58]

                                                                                                                                                                                                                      فانتصب : قولا على البدل من اللفظ بالفعل ، كأنه قال : أقول لك قولا، وقراءة ابن مسعود ( سلاما ) وعيسى وابن أبي إسحاق كذلك ، نصبوها على خبر المعرفة ؛ قوله: ولهم ما يدعون [57]

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية