nindex.php?page=treesubj&link=28976_19999_32429_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين استفهام إنكار واستبعاد لانتفاء الإيمان مع قيام الداعي وهو الطمع في الانخراط مع الصالحين، والدخول في مداخلهم أو جواب سائل قال لم آمنتم؟ ولا نؤمن حال من الضمير والعامل ما في اللام من معنى الفعل، أي أي شيء حصل لنا غير مؤمنين بالله، أي بوحدانيته فإنهم كانوا مثلثين. أو بكتابه ورسوله فإن الإيمان بهما إيمان به حقيقة وذكره توطئة وتعظيما، ونطمع عطف على نؤمن أو خبر محذوف، والواو للحال أي ونحن نطمع والعامل فيها عامل الأولى مقيدا بها أو نؤمن.
nindex.php?page=treesubj&link=28976_19999_32429_34135_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ اسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ وَاسْتِبْعَادٌ لِانْتِفَاءِ الْإِيمَانِ مَعَ قِيَامِ الدَّاعِي وَهُوَ الطَّمَعُ فِي الِانْخِرَاطِ مَعَ الصَّالِحِينَ، وَالدُّخُولِ فِي مَدَاخِلِهِمْ أَوْ جَوَابُ سَائِلٍ قَالَ لِمَ آمَنْتُمْ؟ وَلَا نُؤْمِنُ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ وَالْعَامِلُ مَا فِي اللَّامِ مِنْ مَعْنَى الْفِعْلِ، أَيْ أَيُّ شَيْءٍ حَصَلَ لَنَا غَيْرَ مُؤْمِنِينَ بِاللَّهِ، أَيْ بِوَحْدَانِيَّتِهِ فَإِنَّهُمْ كَانُوا مُثَلِّثِينَ. أَوْ بِكِتَابِهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّ الْإِيمَانَ بِهِمَا إِيمَانٌ بِهِ حَقِيقَةً وَذَكَرَهُ تَوْطِئَةً وَتَعْظِيمًا، وَنَطْمَعُ عُطِفَ عَلَى نُؤْمِنُ أَوْ خَبَرُ مَحْذُوفٍ، وَالْوَاوُ لِلْحَالِ أَيْ وَنَحْنُ نَطْمَعُ وَالْعَامِلُ فِيهَا عَامِلُ الْأُولَى مُقَيَّدًا بِهَا أَوْ نُؤْمِنُ.