الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 142 ] 77- (فقليلا ما يؤمنون)

                                                                                                                                                                                                                      وتفسيره: فقليلا يؤمنون" و"ما" زائدة كما قال: (فبما رحمة من الله لنت لهم) يقول: "فبرحمة من الله" وقال: (إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) أي: لحق مثل أنكم تنطقون. وزيادة "ما" في القرآن والكلام نحو ذا كثير. قال [ المهلهل بن ربيعة ]:

                                                                                                                                                                                                                      (125) لو بأيانين جاء يخطبها خضب ما أنف خاطب بدم

                                                                                                                                                                                                                      أي: خضب بدم أنف خاطب.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية