الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: إن تبدوا خيرا قال ابن عباس : يريد من أعمال البر كالصيام والصدقة . وقال بعضهم: إن تبدوا خيرا بدلا من السوء . وأكثرهم على أن "الهاء" في "تخفوه" تعود إلى الخير . وقال بعضهم: تعود إلى السوء .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: فإن الله كان عفوا قال أبو سليمان: أي: لم يزل ذا عفو مع قدرته ، فاعفوا أنتم مع القدرة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية