nindex.php?page=treesubj&link=28982_30513_30549_32022_33953_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29ويا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقو ربهم ولكني أراكم قوما تجهلون nindex.php?page=treesubj&link=28982_29677_32022_32438_33953nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون [ ص: 467 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وما أنا بطارد الذين آمنوا لأنهم سألوه طرد من اتبعه من أراذلهم ، فقال جوابا لهم وردا لسؤالهم: وما أنا بطارد الذين آمنوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إنهم ملاقو ربهم يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون قال ذلك على وجه الإعظام لهم بلقاء الله تعالى.
الثاني: على وجه الاختصام ، بأني لو فعلت ذلك لخاصموني عند الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29ولكني أراكم قوما تجهلون فيه وجهان: أحدهما: تجهلون في استرذالكم لهم وسؤالكم طردهم.
الثاني: تجلون في أنهم خير منكم لإيمانهم وكفركم.
nindex.php?page=treesubj&link=28982_30513_30549_32022_33953_34141_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28982_29677_32022_32438_33953nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=30وَيَا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ [ ص: 467 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا لِأَنَّهُمْ سَأَلُوهُ طَرْدَ مَنِ اتَّبَعَهُ مِنْ أَرَاذِلِهِمْ ، فَقَالَ جَوَابًا لَهُمْ وَرَدًّا لِسُؤَالِهِمْ: وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29إِنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنْ يَكُونَ قَالَ ذَلِكَ عَلَى وَجْهِ الْإِعْظَامِ لَهُمْ بِلِقَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
الثَّانِي: عَلَى وَجْهِ الِاخْتِصَامِ ، بِأَنِّي لَوْ فَعَلْتُ ذَلِكَ لَخَاصَمُونِي عِنْدَ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=29وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: تَجْهَلُونَ فِي اسْتِرْذَالِكُمْ لَهُمْ وَسُؤَالِكُمْ طَرْدَهُمْ.
الثَّانِي: تُجِلُّونَ فِي أَنَّهُمْ خَيْرٌ مِنْكُمْ لِإِيمَانِهِمْ وَكُفْرِكُمْ.